أ ف ب – العربي
أعلنت السلطات في غواتيمالا الإثنين أنّ ستّة أشخاص على الأقلّ لقوا مصرعهم و13 آخرين لا يزالون في عداد المفقودين من جرّاء أمطار غزيرة أدّت لفيضان نهر جرفت مياهه عدداً من مساكن الصفيح في حيّ عشوائي في العاصمة.
وقال للصحافيين وولتر مونروي المسؤول في هيئة التنسيق الوطني للحدّ من الكوارث إنّه “تمّ العثور على ستّ جثث (…) اثنين منها لقاصرَين والبقية لبالغين”.
وكان متحدّث باسم الهيئة أعلن في وقت سابق أنّ الحصيلة هي 18 مفقوداً، بينهم عشرة أطفال.
وقال رودولفو غارسيا، المتحدّث باسم الهيئة للصحافيين إنّ “فيضان النهر جرف المنازل في حيّ ديوس إس فييل الواقع تحت جسر إل نارانخو”.
وبحسب مونروي فإنّ الفيضان المفاجئ للنهر سببه انهيار أرضي حصل في أعلى الجبل وأدّى لحبس كميات كبيرة من المياه خلفه، قبل أن تنهار هذه الكتلة من الطمي وينطلق من خلفها السيل الجارف محمّلاً بأكوام من الأتربة والحجارة والطمي.
ورغم أنّ السلطات تمنع البناء على ضفاف النهر إلا أنّ المئات من مساكن الصفيح شيّدت على ضفاف هذا المجرى المائي الذي تصبّ فيه أيضاً كميات كبيرة من مياه الصرف الصحّي في العاصمة.
وأكّدت الهيئة أنّ أجهزة الطوارئ تبذل قصارى جهدها للعثور على المفقودين.
من جهته، أعلن روبين تيليز المتحدّث باسم القوات المسلّحة أنّ 15 عنصراً من فرقة الشؤون الإنسانية التابعة للجيش يشاركون في عمليات البحث عنهم.
ووقعت الكارثة في الساعات الأولى من فجر الإثنين في أعقاب أمطار غزيرة هطلت الأحد.
وبحسب صحافي في وكالة فرانس برس فإنّ أطناناً من المياه والحجارة والأتربة والطمي والركام دفنت الكثير من منازل الصفيح في هذا الحيّ الفقير.