وكالات – العربي
وصفت الحكومة الأمريكية مقتل ثلاثة محتجزين في قطاع غزة برصاص جنود إسرائيليين بأنه “مفجع ومأساوي” لكنها قالت إنها تفترض أن الحكومة الإسرائيلية ستحقق في كيفية حدوث ذلك.
وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي يوم الجمعة “من الواضح، أن هذه نتيجة لم يرغب أحد في رؤيتها”.
وأضاف كيربي أن القضية ليست مناسبة لإصدار حكم عام بشأن ما إذا كان الجيش الإسرائيلي في وضع يمكنه من اتخاذ إجراء دقيق في قطاع غزة.
وفي أعقاب محادثات مع القيادة الإسرائيلية، أعربت الحكومة الأمريكية عن توقعها بأن تتحول إسرائيل من العمل العسكري “بالغ الشدة” في قطاع غزة، إلى عمليات عسكرية “أكثر تركيزا على تحقيق الأهداف”. إلا أن واشنطن لم تحدد إطارا زمنيا لذلك.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاجاري في وقت سابق إن جنودا إسرائيليين قتلوا بطريق الخطأ ثلاثة محتجزين في غزة بعد أن اعتقدت القوات بطريق الخطأ أنهم يشكلون تهديدا وأطلقوا عليهم النار خلال عملية استهدفت كتيبة تابعة لحماس في مدينة غزة.
وأضاف هاجاري إنه بعد وقت قصير من الحادث الذي وقع في حي الشجاعية، ظهرت الشكوك باحتمال أن يكون القتلى من المحتجزين، ومن ثم تم نقل الجثث إلى الأراضي الإسرائيلية لإجراء فحص أكثر دقة، وتم التأكد أنهم كانوا ثلاثة محتجزين إسرائيليين.
وتابع أن “هذا حادث مأساوي، والجيش يتحمل المسؤولية الكاملة عنه”. وقد بدأ الجيش على الفور تحقيقا في الحادث.