Site icon صحيفة العربي الإلكترونية

ألمانيا تقدم أكبر حزمة أسلحة لأوكرانيا

رويترز – العربي 

قال مدير مكتب الرئيس الأوكراني اليوم السبت، إن ألمانيا ستقدم حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 2.7 مليار يورو (2.97 مليار دولار) لأوكرانيا تشمل 30 دبابة ليوبارد.

وقال أندريه يرماك في منشور على تيليغرام إن برلين ستقدم أيضاً أربعة أنظمة دفاع جوي ايريس-تي، و20 ناقلة جنود مدرعة من طراز ماردر، و200 طائرة مسيرة للاستطلاع، و100 مركبة مدرعة، وكمية كبيرة من الذخيرة.

وفي السياق، دعا سياسي ألماني معارض إلى السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الألمانية أيضا ضد أهداف على الأراضي الروسية.

وقال نائب رئيس الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي، يوهان فادفول، في تصريحات لصحيفة “تاجس شبيغل” الألمانية اليوم السبت: “لا يوجد أي سبب من منظور القانون الدولي أو السياسي يحول دون السماح لأوكرانيا بمهاجمة أهداف في روسيا”.

وكان المستشار الألماني أولاف شولتس تحدث مؤخراً عن “إجماع” مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على عدم استخدام أسلحة ألمانية في شن هجمات على الأراضي الروسية.

وقال فادفول: “لماذا يجب على الدولة التي تتعرض لهجوم أن ينحصر الأمر في الدفاع عن نفسها على أراضيها فقط؟”، مؤكداً ضرورة أن تكون أوكرانيا “قادرة على تعطيل الخدمات اللوجستية والإمدادات خارج حدودها حتى تتمكن من وقف الحرب العدوانية.

وقال: “يجب على ألمانيا مساعدة أوكرانيا بشكل فعال بدلا من تكبيل يدي البلاد”.

وأضاف “على عكس روسيا، تقتصر أوكرانيا على مهاجمة منشآت صناعية ومستودعات وقود وبنى تحتية تستخدم للنقل والأمور العسكرية. إنها لا تقصف مجمعات سكنية أو مستشفيات أو رياض الأطفال – فهي مختلفة تماما عن روسيا”.

وتضغط أوكرانيا على حلفائها للحصول على أسلحة وطائرات مقاتلة وذخيرة بعيدة المدى قبل هجوم مضاد متوقع في الأسابيع أو الأشهر المقبلة.

وكانت ألمانيا مترددة في البداية في إرسال أسلحة ثقيلة إلى أوكرانيا لمساعدتها على مواجهة الغزو الروسي خوفاً من احتمال أن يؤدي ذلك إلى تصعيد القتال. لكن برلين وافقت في يناير كانون الثاني على إرسال دبابات ليوبارد وقالت إنها ستعمل مع الحلفاء على إرسال المزيد منها.

وقبل زيارة محتملة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لألمانيا هذا الأسبوع، أعرب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الألماني (بوندستاغ)، ميشائيل روت، عن تأييده لانضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي (الناتو).

وقال روت، الذي ينتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي: “يجب أن تبعث قمة الناتو القادمة المقررة في فيلنيوس في يوليو (تموز) بإشارة واضحة حول كيف يمكن أن يبدو مسار أوكرانيا نحو ضمانات أمنية موثوقة تهدف إلى تحقيق عضويتها في الناتو، يجب أن يكون هدفنا ألا تهدد روسيا أوكرانيا مجدداً، أو تشكك في أمنها واستقلالها وسلامة أراضيها”.

ويطالب زيلينسكي الناتو بتوجيه دعوة لانضمام بلاده للحلف. وبالنسبة للحكومة الألمانية، فإن مثل هذه الخطوة ليست مطروحة بعد على جدول الأعمال.

Exit mobile version