مقديشو – العربي
كشفت منظمة “أنقذوا الأطفال”، وهي منظمة غير حكومية مقرها في لندن، عن وجود أكثر من 800 ألف طفل صومالي يعانون من خطر المجاعة، وذلك تزامنًا مع إعلان الصومال حالة الطوارئ بسبب غزو الجراد الصحراوي.
جاء ذلك بحسب تقرير نشرته المنظمة عبر موقعها الإلكتروني، يوم أمس، واطلعت عليه “العربي”، أعربت فيه المنظمة عن قلقها إزاء تدهور الوضع الإنساني لمئات الآلاف من الأطفال دون سن الخامسة في الصومال ، حيث تتعافى البلاد من موجة ثانية من الجراد الصحراوي قد تكون أكثر فتكًا، إضافة إلى تصاعد العنف والأثر المستمر لمرض فيروس كورونا.
وقالت المنظمة أن الأرقام الجديدة الصادرة يوم أمس كشفت أن ما يصل إلى 2.7 مليون شخص في الصومال يواجهون نقصًا حادًا في الغذاء، بما في ذلك ما يقرب من 839 ألف طفل دون سن الخامسة من المحتمل أن يعانون من سوء التغذية الحاد.
وأضافت أن من بين هذا العدد ، من المحتمل أن يعاني 143 ألف طفل من سوء التغذية الحاد ، مما يتطلب علاجًا طبيًا عاجلاً للبقاء على قيد الحياة.
وأشارت المنظمة إلى أن هذه الأرقام هي نتيجة عودة أسراب الجراد الصحراوي ، ووباء كوفيد19 ، والصراع المستمر ، إلى جانب الصدمات المناخية بما في ذلك الجفاف والفيضانات.
ولفتت المنظمة أن الصومال كانت واحدة من أقل البلدان استعدادًا على وجه الأرض لتأثيرات وباء فيروس كورونا، واحتلت المرتبة الأخيرة في مؤشر الأمن الصحي العالمي لعام 2019 من حيث تعرضها للتهديدات البيولوجية.