هاهي خير أيام الدنيا هلت
العشر من ذي الحجة أطلت
أشاد بأضوائها .. نبينا محمد
نفحاتها مباركات بأجر معظم
ويقظة فيها تُدرُ ثواب محتم
بإكثار من صالح العمل مؤكد
وأداء طاعاتها له رجع متوج
هي تجارة رابحةً للرب معوض
فطوبى من اغتنم أجرها مجند
سيجزله الله فيض بركات ممهد
شعارها التكبير بجلجلة مكثف
كبروا فتكبيركم . مردوده موثق
هللوا سبحوا أحمدوا ورد محبذ
إن تيسر فيها صيامكم محبب
وقراءة قرآن واستغفار . ممجد
وكل عمل صالح أجره مضعف
فشمروا من سواعدكم وأعزموا
وتوكلوا على ربكم ولا تصمتوا
وألهجوا دوماً بألسنتكم وكبروا
وزاحموا أفواه الذاكرين وأذكروا :
الله وأكبر الله وأكبر .. ولا تيأسوا
فإن تكبيراتكم. …بصداها ترحل
تصل لعنان السماء لرب يسمع