بمناسبة اليوم العالمي لأصحاب الهمم 3 ديسمبر من كل عام صادف أن أتيحت لي الفرصة منذ 14 يوما أن أدير جلسة لمعرض فني إفتراضي لأصحاب الهمم يستعرض إنجازاتهم تحت شعار “إعاقتي ليست نهايتي” بحضور جمعَ من أصحاب الهمم وضيوف المعرض من أعضاء الجمعية التطوعية الاجتماعية الثقافية وملتقى الإبداع العربي وملتقى الثقافة والفنون.
وكانت الفرصة متاحة للحضور لرؤية الأعمال الفنية المميزة لأبطال الهمم وتحدي الإعاقة الذين لا يعرفون معنى المستحيل، فهم يؤمنون دائماً بالإنجازات وبأن إعاقتهَم ليست نهايتهم فهي لا تمنعهم من ممارسة هواياتهم ومواهبهم وقدراتهم. فرسومهم مشعة بالأمل والتفاول وتعبر عن صلابة وقوة في التشبث بالفرص المتاحة على أرض الواقع ورغبتهم في إثبات أحقيتهم في المنافسة مع الآخرين ونيل الأفضلية بجدارة واستحقاق والتنافس لبلوغ أعلى القمم.
طالبت أثناء الجلسة بإقامة معرض فني خاص لأصحاب الهمم بصفة دائمة فأبوا إلا أن يتواجدو في المعارض العامة أسوة بالجميع ولهم الحق في ذلك التوجه فالفنون تعبر عن عشاقها وممارسيها ومنها الرَّيم دون النظر إلى أي اعتبارات جسدية أو فكرية. وقدمت لهم مبادرة لجمع أعمال المشاركين في المعرض بكتاب كَونهم جزء هام من مجتمع الإبداع ويستحقون الإنتشار بمختلف الطرق المتاحة.