د ب أ – العربي
تقترب السلطة الفلسطينية من البدء باستخراج الغاز الطبيعي من حقل “غزة مارين”، الواقع على بعد 36 كليومتراً من شواطئ القطاع المحاصر، بعد إزالة مجموعة من العقبات الإسرائيلية.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتية ، اليوم الإثنين، إن وساطة مصرية أزالت “عقبات” إسرائيلية بشأن البدء باستخراج غاز طبيعي قبالة شاطئ بحر قطاع غزة.
وقال أشتية في مستهل الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في مدينة رام الله، “تواصلنا مع الشقيقة مصر مستمر بخصوص مواضيع عديدة، ومنها ملف غاز غزة والعمل يجرى بالشراكة بين شركة مصرية مطورة وصندوق الاستثمار الفلسطيني”.
وأضاف، “كانت هناك عراقيل إسرائيلية والآن أصبح الأمر متاحاً، وأن حقل غاز غزة هو حقل فلسطيني يقع في المياه الإقليمية الفلسطينية قبالة شواطئ غزة وهو ثروة وطنية”.
وتوجه أشتية بالشكر إلى مصر “على ما بذلته من جهد لمساعدتنا للعمل في حقل غاز غزة، وما يحمله ذلك من دلالات سياسية واقتصادية لشعبنا”، مؤكداً أن ملف الغاز سيتم إدارته بـ “روح الشراكة مع القطاع الخاص والاتفاقيات بين مصر وفلسطين”.
وسبق أن وقع صندوق الاستثمار الفلسطيني في فبراير (شباط) 2021، مع شركة اتحاد المقاولين والشركة الحكومية المصرية المسؤولة عن أنشطة الغاز الطبيعي في مصر (إيغاس)، اتفاقية للتعاون بمساعي تطوير حقل غاز غزة والبنية التحتية اللازمة، لتوفير احتياجات فلسطين من الغاز الطبيعي.
ويعتقد أن الحقل يقع على بعد 36 كيلو متراً غرب غزة في مياه المتوسط، وتم تطويره عام 2000 من طرف شركة الغاز البريطانية “بريتش غاز”، ويقدر الاحتياطي فيه بنحو 1.1 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي بما يعادل طاقة إنتاجية 1.5 مليار متر مكعب سنوياً لمدة 20 عاماً.