معيار الألم لا يقاس فعليًا بمدة النِزاع ..! ولا كيفية الخلاص من جذوره .؟
بل يقاس بمسافة الاستيعاب.. ومدى تحمل جهد الوجع بالطريقة المساوية لذواتنا في الاستقلال .. نستطيع تصنع النسيان وإظهار عكس مانبدو عليه .!!
ولكن كيف نتجاهل ضرب أسئلة الطرقات .؟
ونداء الهمسات المهملة ؟ كيف نتّرفع عن أذى الدمع .. تركت كل مايجمعنا في سكة تستنجد بعوالم خفية لا تمد لي بصلة ..
حتى لا أكون ثقبًا بارزًا في حائط الضياع .. أعلم بأنك تتفادى المرور على أيامي وأنا بوقار الخاشعين أعتنق خريطة حب لأرتب لقاء غائب وأستحضر كل ما فات خشيةً من سلاسل البكاء، فقدت نفسي، وفقدت المؤهلات .! إذهب بجميعي للوسادات ..
وأعود حاملة خطوات تجرني لمتكأ الندبات .. ولك أن تتخيل كم بكيت لمرات عديدة ..
حتى بمساعدة مني أرخيت ستائر الأهداب بعمدٍ تلك الأوساط المتحركة لا تدرك أني على كل حال أكافح ومازلت أردد لا تمحيني.. لا تتركني ..!
ليتناولني جوع القلق ويلتهمني فريسة دسمة على مائدة الآهات ..