أ ف ب – العربي
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، إن تركيا لن “تلبي” بالضرورة “توقعات” السويد المرشحة لعضوية الناتو، في قمة الحلف الأطلسي السنوية المقبلة في فيلنيوس عاصمة ليتوانيا يومي 11 و12 يوليو (تموز).
وأضاف الرئيس التركي الذي يعرقل انضمام السويد إلى الناتو منذ 13 شهراً “سأشارك في هذه القمة، و السويد لديها توقعات لكن هذا لا يعني أننا سنلبيها”.
وأعلنت أنقرة تحفظها على طلب انضمام السويد لحلف الناتو، وما أرجعه محللون لعدة أسباب أبرزها “المخاوف من تكرار تجربة اليونان، وكذلك توظيف الأزمة لتحقيق مكاسب وحسم الملفات الشائكة مع الغرب”.
وبعد إعلان البلدين اعتزامها التقدم للانضمام للحلف، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: “نتابع التطورات المتعلقة بالسويد وفنلندا، لكن وجهات نظرنا ليست إيجابية.. حلف الأطلسي أخطأ في الماضي بقبول اليونان عضواً فيه.. وباعتبارنا لا نريد تكرار الأخطاء المماثلة، فإن الدول الإسكندنافية دار ضيافة لمنظمات إرهابية”.
وشهدت العلاقة بين السويد وتركيا توتراً منذ العام الماضي، حيث استُدعي سفير السويد إلى الخارجية التركية احتجاجاً على مشاركة وزير دفاعها، بيتر هولتكفيست، في مؤتمر عبر الفيديو مع “قوات سوريا الديمقراطية”، ووجهت تركيا انتقادات لاذعة إلى وزيرة الخارجية السويدية، آنا ليند، بسبب ما وصفته باجتماعات مع “عناصر إرهابية”، إثر زيارة وفد كردي من سوريا للسويد.