في حادثة غريبة من نوعها، أصبح هاتف آيفون وردي زاهي اللون، عالقاً تحت طبقة جليد بسمك 5 سنتيمترات في حلبة تزلج موسمية بمدينة ميلتون كيز البريطانية، نقطة جذب سياحي بعد استحواذه على انتباه الزوار ووسائل الإعلام على حد سواء. وتعود تفاصيل القصة إلى نسيان أحد العاملين القائمين على أمر إعداد حلبة التزلج، الهاتف الذي استعاره من ابنته في موقع الحلبة قبل ملئها بالمياه وتجميدها خلال ساعات الليل.
.وفي اليوم التالي، اكتشف زملاؤه الهاتف المدفون تحت الجليد، ولكنهم قرروا أنه من الأفضل تركه في مكانه، خوفاً من أن تؤدي محاولات إخراجه إلى إتلاف سطح الجليد. وبحسب تصريحات روب كوك، مدير شركة «جليد الترفيه»، التي تشرف على الحلبة، فإن إزالة الهاتف ستكون مكلفة للغاية وقد تؤدي إلى إتلاف سطح الجليد.