المصدر: صحيفة الشعب الصينية
رداً على والديها اللذين كانا يريدان منها العودة إلى أرض الوطن سريعاً كتبت الفتاة العربية (بسمة أسامة الملقبة بـوانغ شياو ومعناه الابتسام في اللغة الصينية) القاطنة في الصين على موقع فيس بوك :”تحارب الصين بأكملها فيروس كورونا في الوقت الحالي، أما أنا فقد قضيتُ سبع أو ثماني سنوات في الصين، وأرى أن بلدي الثاني تواجه صعوبات الآن. وعلى الرغم من أن لدي خيار العودة إلى مصر، إلا أن الصين هي عائلتي أيضًا، فلا أريد حقًا مغادرتها”، وأضافت:” أنه في الوقت الذي يبذل فيه الصينيين جهودهم لمكافحة الفيروس، أريد أن أعمل معهم جنبًا إلى جنب، وأنا على ثقة بأن الصين ستتغلب على الوباء” وقد انتشرت تصريحات الفتاة بشكل واسع حول العالم وقام البعض بإستضافتها لتُشارك تجربتها مع محاربة هذا الوباء وقامت أيضًا بعمل فيديوهات لتوعية المشاهدين و تشجيعهم على مكافحة فيروس كورونا.
فقد كان الهدف الرئيسي للفتاة رغم تفشي الوباء هو إكمال رسالة الدكتوراة مهما كلفت الظروف وهذه هي رغبة والديها أيضًا فلم ترغب بالعودة خائبة وأصرت على إكمال دراستها وشاركت بالنهاية في حفل التخرج الذي أقيم عن بُعد وفي يوم 31 مايو من العام الحالي، اجتازت مناقشة رسالة دكتوراه بنجاح.
وحسبما صرحت أيضًا:”لم أندم على قراري بالبقاء في الصين. لقد جربتُ الكثير من الأمور الإستثنائية في الأشهر الستة الماضية، وظللتُ أطلب من نفسي أن أكون إيجابية ومتفائلة”
وختمت حديثها قائلة”إن قصتي في الصين لم تنته بعد، وأعتقد أن هناك المزيد من القصص الجميلة الأخرى التي تنتظرني”