أكد وزير الطاقة والمياه اللبناني وليد فياض اليوم الاثنين أن التحسن في التغذية الكهربائية سيكون جذريا ابتداء من أول الأسبوع المقبل.
ونقلت الوكالة الوطنية للاعلام عن فياض قوله بعد لقائه اليوم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ، :”استطعنا تأمين الديزل من منشآت النفط، حيث كان هناك بعض العرقلة على مستوى الإدارة بسبب عدم وجود صلاحية لاتخاذ القرار”.
وأضاف أن “آليات اتخاذ القرارات فيها الكثير من البيروقراطية ما يؤخر العمل كثيرا، وقد ظهر الأمر في الأزمة التي مررنا بها، وكان بالإمكان تفاديها لو تم اتخاذ الديزل الموجود في المنشآت بفتحة الحنفية”، مشير إلى اقتراحه طريقتين مختلفتين لتزويد المعامل بالديزل الاولى عبر الجيش والمخزون الموجود لديه والثانية عبر المنشآت كإعارة وتعددت الآليات الادارية، ولكن الهدف كان واحدا.
وتابع: “في موضوع تجديد الالتزام العراقي، فان العراق قيادة وشعبا يؤكد وقوفه الى جانب لبنان وإعادة التزامهم بتزويد لبنان بمادة زيت الوقود الثقيل وتمديد الاتفاقية وتجديدها، كذلك الالتزام بزيادة الكميات خلال هذا الشهر ليصبح 125 الف طن بدلا من 100 الف طن ويفترض تحميلها من العراق في السادس والعشرين من الشهر الحالي”.
ومضى قائلا :”نحن بصدد تنفيذ اتفاقية تبادل كرود اويل من العراق والذي من خلالها نستحصل على زيادة الكمية والعراق أكد التزامه بذلك، وامس اجريت اتصالا مع الوزير حيان عبد الغني ومع رئاسة الحكومة العراقية وهم لديهم الرغبة بالسرعة في تنفيذ هذا الموضوع كي يكون لدينا عدة مصادر للفيول، وليس مصدرا واحدا”.
وتابع: “ما حصل معنا استراتيجيا خلال هذه الأزمة منبثق عن اعتمادنا على مصدر واحد، بينما الاعتماد على عدة مصادر هو الافضل”.
وأشار إلى انهم يتفقون مع الجزائريين على ضوابط ومعايير الهبة ، التي أعلن عنها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ، من حيث الكمية والنوعية، قائلا :”نحن الآن بحاجة الى نوعين من ناحية الغاز اويل لدير عمار والزهراني، ومن ناحية ثانية نحن بحاجة إلى الفيول اويل ” غريد ب” لمعملي الزوق والجية”.
وأعرب الوزير فياض عن أمله أن تكون الهبة الجزائرية فاتحة يعاد تمتينها وبخاصة في مجال الطاقة ومجالات اخرى.