Site icon صحيفة العربي الإلكترونية

وزير الدفاع السوري لا يستبعد استخدام القوة مع الأكراد

أكد وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة أن الإدارة المؤقتة في دمشق منفتحة على المحادثات مع القوات التي يقودها الأكراد بشأن تفكيكها، لكنه لم يستبعد استخدام القوة، حال فشل المفاوضات.

وقال أبو قصرة في حديث صحفي إن “باب التفاوض مع قسد [قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد] في الوقت الحاضر قائم، وإذا اضطررنا للقوة، سنكون جاهزين”.

وأشار إلى أن “الرؤية غير واضحة في التفاوض مع قسد حتى اليوم”، مشدداً على أن “بناء القوات المسلحة لا يستقيم بعقلية الثورة والفصائل”، وموضحاً أن الهدف في نهاية المطاف هو “الدفاع عن الوطن وتأمين الحدود”.

وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية “قسد” على جزء كبير من شمال شرق البلاد المنتج للنفط، حيث تتمتع بحكم ذاتي بحكم الأمر الواقع لأكثر من عقد من الزمان.

وأضاف أبو قصرة أن الأكراد عرضوا على السلطات الحالية النفط “لكننا لا نريد النفط، نريد المؤسسات والحدود”.

وعلى الرغم من عدم توافر معلومات بشأن المحادثات التي أشار إليها وزير الدفاع، إلا أن الصحفي السوري حنا حوشان يقول إنها تندرج ضمن سعي الإدارة السورية الجديدة وتعهدها بحل الفصائل المسلحة ودمجها في إطار جيش سوري موحد.

Exit mobile version