افتتحت حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» معبر رأس اجدير الحدودي مع تونس اليوم الإثنين بعدما ظل المعبر مغلقا لنحو ثلاثة أشهر.
وحضر وزير الداخلية عماد الطرابلسي ونظيره التونسي خالد النوري فعاليات افتتاح المعبر، وفق ما جاء في البث المباشر على صفحة «حكومتنا» في موقع «فيسبوك».
وشهد منفذ رأس اجدير الحدودي بين ليبيا وتونس في 19 مارس الماضي اشتباكات مسلحة في الجانب الليبي بين قوات وزارة الداخلية بحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» ومسلحين من المنطقة الحدودية؛ ما دعا الوزارة لإغلاق المنفذ، وهو القرار نفسه الذي أعلنته السلطات التونسية.
وفي 12 يونيو، وقعت حكومة الوحدة الليبية وتونس اتفاقا أمنيا لإعادة فتح معبر رأس اجدير الذي يعد شريان حياة بالنسبة للمناطق الشمالية الغربية من ليبيا، لنقل المرضى والمصابين للعلاج في تونس. ويقع المعبر في مدينة بن قردان بمحافظة مدنين جنوب شرق تونس، ويبعد نحو 30 كلم عن مركز المدينة، وقرابة 180 كلم عن العاصمة الليبية طرابلس.
ومنذ إغلاق معبر رأس اجدير، في مارس الماضي، جرى تحويل حركة المسافرين وشاحنات التجار نحو معبر ذهيبة وازن، متسببا في ضغط كبير ومدة انتظار طويلة تستغرق عدة ساعات، حيث أفادت رقابة منفذ وازن البري، في بيان سابق لها، أن المعبر شهد ازدحاما شديدا في الخروج والدخول على الجانب الليبي وأن مدة الانتظار قد تجاوزت 20 ساعة.