بات يوم الـ 17 أكتوبر من كل عام حدثاً وطنياً بارزاً في سلطنة عمان، فهو يومُ تتويج المرأة العمانية، باعتبارها احدى الركائز الأساسية التي تعتمد عليها الدولة لدفع عجلة التقدم في شتى المجالات الصحية، الاقتصادية، الاجتماعية، الثقافية، العلمية، الصحية والسياسية أيضاً.
ولكون المرأة نموذجًا رائدًا في كافة مجالات العطاء، وإسهاماتها المتميزة في كافة شؤون الحياة والتنمية المستدامة، استعراضاً للمكتسبات والإنجازات التي حققتها المرأة في كافة المجالات بشكل عام والمجال الصحي على وجه الخصوص وتكريما لدورها المجيد في تطوير عجلة القطاع الصحي وتحديات جائحة فيروس كوفيد19 التي تواجهها السلطنة، وتزامنا مع احتفال السلطنة بيوم المرأة العمانية؛ سوف تحتفل وزارة الصحة صباح (الأحد) القادم بيوم المرأة العمانية عبر الاتصال المرئي، تحت رعاية صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد بن محمود آل سعيد – مساعدة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الخارجي- وذلك بديوان عام الوزارة.
ويهدف الاحتفال في نسخته الحادية عشر هذا العام إلى الاطلاع على إنجازات المرأة العُمانية في القطاع الصحي، وتكريمها على مساهمتها الفاعلة لبناء الوطن، والمحافظة على صحة أبنائه، وأن تكون المرأة رافدا قويا يساهم في بناء جيل صحي واعٍ يطمح إلى تحقيق الركائز الأساسية للوطن.
الجدير بالذكر أن سلطنة عمان تعتبر من الدول الرائدة التي تهتم بحقوق المرأة وتعزيز دورها وحفظ حقوقها بالمساواة مع الرجل ويكفيها فخرا بأن تم تخصيص يوم لها للاحتفاء بإنجازاتها وعطائها. ويعتبر المجال الصحي في ظل العهد الزاهر من أكثر المجالات التي تتمركز فيها المرأة العمانية بين طبيبة وممرضة وفنية أو إدارية.