أصدرت وزارة التراث والسياحة بيانًا أوضحت فيه أنه يتم تداول معلومات خاطئة حول عملية الإنهيار الجزئي لبيت العجائب في زنجبار يفيد أن الإنهيار تم بعد الترميم، والحقيقة أن الترميم لم يتم ولم يكتمل بل توقف منذ بداية العام بسبب جائحة فيروس كورونا، وكان من الممكن أن يكون الضرر أكبر لولا عملية التدعيم التي تمت مسبقًا.
كما أوضحت الوزارة أن التأمين الشامل يغطي المناقصة التي أسندت لشركة إيطالية، والتي تتحمل مسؤولية ما يجري في الموقع منذ تسليمه لها وفق العقد.
وتتقدم الوزارة بالتعازي في اثنين ممن فقدا حياتهما من العمالة في وقت متأخر، وتأكد الوزارة التزامها واستعدادها لدعم المساعي التي تبذل لمعالجة آثار الحادثة في المعلم الذي يعتبر أيقونة التراث المعماري المشترك.