بعد مرور 24 عاماً على استشهاد الطفل الفلسطيني محمد الدرة، جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي جريمتها باغتيال مزيد من أفراد عائلة الدرة.
وودعت العائلة 13 شخصاً من أفرادها فجر اليوم، بعد قصف إسرائيلي طال منزلاً غرب النصيرات.
كما ظهر جمال الدرة والد الطفل الأشهر محمد الذي اغتالته إسرائيل عام 2000 ما فجر انتفاضة الأقصى، وكان نجا من الموت مع ابنه قبل 24 عاماً، وهو يودع أحفاده وأقاربه.
وأكدت العائلة أن الصاروخ أتى مباشرة باتجاه المنزل عند الحادية عشرة ليلا، قتل 13 شخصا بينهم أطفال ونازحون بعد أن حولهم أشلاء.