وكالات – العربي
قالت صحيفة واشنطن بوست، إن مجموعة من أوامر الاستدعاء تم إرسالها إلى مسؤولي حملة ترامب الشهر الماضي تظهر مجالات جديدة من اهتمام المحققين كجزء من التحقيق الممتد الذي تجريه وزارة العدل حول أحداث 6 يناير، وفقا لنسخة أطلعت عليها واشنطن بوست، ويقول المحامون إن هيئة محلفين كبرى ركزت على أحداث اليوم وجمع التبرعات المرتبط بها والذي زاد من أنشطتها في الأشهر الأخيرة.
وتم تلقى أوامر الاستدعاء في أوائل ديسمبر الماضي، بحسب ما قال أحد مسؤولي حملة ترامب السابقين الذي رفض الكشف عن هويته لأن التحقيق مستمر.
وتسعى الوثيقة للحصول على أكثر من 24 فئة من المعلومات، وتشمل بعض الأسئلة التي لم تكن جزءا من سلسلة من الاستدعاءات المشابهة التي أطلعت عليها الصحيفة، وتم إرسالها إلى عدة عشرات من الأشخاص في سبتمبر الماضي.
وفى جزء من الوثيقة القانونية المكونة من أربع صفحات، تطلب من المتلقين الكشف عما إذا كان أحدا غيرهم يدفع للتمثيل القانونى، ولو كان الأمر كذلك أن يقدم نسخة من الاتفاق على هذا العمل القانونى.
كما تلقى مسؤول سابق آخر على الأقل استدعاء، وفقا لما قاله محاميه الذى رفض الكشف عن هويته لتجنب لفت الانتباه إلى موكله.
ويسعى أمر الاستدعاء إلى الحصول على أى اتصالات أو معلومات حول اثنتين من شركات تكنولوجيا التصويت، دومنيون وسمارتماتيك، واللتين تعرضتا لوابل من نظريات المؤامرة التى روج لها مستشارو ترامب.
ويهدف هذا الطلب على ما يبدو إلى جمع ما قد قاله مسئولو الحملة سرا فى هذا الوقت الذى كان فيه أنصار ترامب ينتقدون علنا هذه الشركات فى أعقاب فوز جو بايدن عام 2020.