وكالات – العربي
قتل نمر مراهقا وجدّه في عضون 12 ساعة بمأساة شهدتها ولاية كارناتاكا جنوبي الهند، حسبما نشر موقع الديلي ميل، حيث إن الحفيد شيثان صاحب الـ18 عاما والجد راجو صاحب الـ75 عاما، قتلا بعد تعرضهما لهجوم من النمر ذاته، وقتل المراهق أثناء حصاد البن في مزرعة مجاورة لغابة في كارناتاكا في هجوم النمر مساء 12 فبراير، بعد ساعات فقط، في 13 فبراير، تعرض جده للهجوم في نفس المنطقة.
وجاءت الوفاة المروعة للجد بعد 12 ساعة فقط من رحيل حفيده، علما أن راجو حضر جنازة شيثان قبل أن يتعرض هو ايضا لهجوم النمر ويقتل، حيث كان راجو في منزل حفيده لحضور الجنازة، وبحسب ما ورد خرج من المنزل حوالي الساعة 6.30 صباحًا لقضاء حاجته، وقيل إن النمر أمسكه من رأسه وقتله.
وفاة فرد آخر من العائلة وإصابة والد المراهق
واستمرت المأساة حيث توفي فرد آخر من العائلة، وهو جاياما البالغ من العمر 56 عامًا، متأثرًا بالصدمة بعد سماعه بالوفيات، حسبما ذكرت صحيفة هندوستان تايمز.
ونشرت وسائل إعلام هندية لقطات فيديو لسكان البلدة وهم يصرخون، مع تزايد الرعب من الحيوان المفترس، وحسب التقارير، فقد أمسكت السلطات بالنمر في محمية ناجاراهول قبل أن يتسبب في حادث آخر، حيث تم تخديره وظهر مسترخيا في ما يشبه أنبوب أسمنتي طويل.
وبحسب ما ورد أصيب والد الصبي، ابن الجد، في الهجوم الأول وهو الآن يتعافى في المستشفى.
سرعان ما بدأت عملية للقبض على الحيوان القاتل ومنع المزيد من الهجمات في المنطقة.
افترض السكان المحليون أن النمر المعني قد تقدم في العمر وغير قادر على اصطياد الحيوانات الأخرى ، مما تسبب في إصابته بالبشر بدلاً من ذلك، وقال السكان المحليون إنه لا يوجد خيار آخر سوى قتل النمر بعد أن انقلب على البشر للحصول على الطعام.
يُعتقد أيضًا أن النمر البنغالي أصيب في هذه المرحلة حيث ورد أن كلا من المراهق والجد حاولوا التغلب على القط الكبير قبل قتلهما.
قد انضم ما يقرب من 250 من أفراد الغابات معًا لتعقب الحيوان الذي يأكل الإنسان، واستخدمت المجموعة 30 كاميرا مصيدة حول المنطقة ، مع ثلاثة أقفاص ، وخمسة أفيال للقبض على النمر البنغالي.