د ب أ – العربي
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، اليوم الإثنين، أن إسرائيل حققت الردع من خلال عملية “الدرع والسهم” الأخيرة في غزة، مشيراً إلى أن إسرائيل ستواصل استهداف كل من ينال منها.
وقال نتانياهو إن هدفه في عملية الدرع والسهم كان تغيير موقف إسرائيل الاستراتيجي في مواجهة حركة الجهاد الفلسطينية وتعزيز الردع.
وأضاف أن “شيئاً قد تغير”، مشيراً إلى الاغتيالات المستهدفة التي نفذتها إسرائيل ضد زعماء حركة الجهاد للقضاء على قيادتها خلال العملية.
وقال في مستهل اجتماع لكتلة حزب الليكود في الكنيست: “أي شخص يأتي للإضرار بنا، سوف يكون من الأفضل أن يفهم أنه سوف ينال جزاءه”
وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الفلسطينية، أمس الأحد، عن مقتل 11 من قادتها وعناصرها في جولة التوتر الأخيرة مع إسرائيل في قطاع غزة التي استمرت خمسة أيام من التاسع وحتى الـ13 من الشهر الجاري.
وأشار نتانياهو إلى عملية “حارس الجدار” في عام 2021 بوصفها حلقة أخرى في سلسلة الردع ضد حركة حماس، وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي أن حماس لم تطلق صاروخاً واحداً على بلاده منذ ذلك الوقت.
وأكد مسؤولون إسرائيليون، أمس الأحد، أن إسرائيل لم تتعهد بوقف سياسة الاغتيالات بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة برعاية مصرية، عقب جولة تصعيد استمرت خمسة أيام.
وكانت حركة الجهاد الفلسطينية اشترطت التزاماً إسرائيلياً بوقف سياسة الاغتيالات للموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، التي بدأت عمليتها “السهم الواقي” في قطاع غزة باغتيال مسؤولين عسكريين بارزين في الحركة.
وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتيرتش: “لم ولن نوقف عمليات الاغتيال”.
وأضاف في تصريحات لإذاعة “كان” الإسرئيلية “سنواصل القيام بما هو ضروري لخدمة أمن إسرائيل، لم نعط حصانة لأي إرهابي”، وفق تعبيره.