أكد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت أكثر من 9170 فلسطينيا من الضفة الغربية، إضافة إلى الآلاف من قطاع غزة، منذ بدء عدوانها المتواصل على الشعب الفلسطيني في السابع من أكتوبر الماضي.
وأضاف نادي الأسير في تقرير له، أن الأرقام المتعلقة بحملات الاعتقال اليومية، لا تعكس فقط التصاعد في الأعداد، وإنما في مستوى الجرائم التي رافقت حملات الاعتقال وكثافتها، وأبرزها عمليات الإعدام الميداني التي انتهجها الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامه للمحافظات والبلدات والمخيمات، والتي طالت كافة الفئات ومنهم النساء والأطفال، إضافة إلى الجرائم بحق الأسرى داخل السجون والمعسكرات.
وأوضح التقرير أن عمليات الاعتقال تركزت بحق عائلات الأسرى، ومن تعرض للاعتقال سابقا، إضافة إلى عائلات الشهداء، فضلا عن عمليات التنكيل والتهديد والاستدعاءات التي طالت عائلات المطاردين من قبل الاحتلال، إلى جانب اعتقالهم كرهائن.
وأكد تقرير نادي الأسير الفلسطيني أنه على مدار أكثر من ثمانية شهور من العدوان المتواصل والمتصاعد، نفذت منظومة الاحتلال بكافة مستوياتها، جرائم مروعة وخطيرة، بحق الأسرى والمعتقلين أدت إلى استشهاد ما لا يقل عن 18 أسيرا ممن تمكنت المؤسسات المختصة من الإعلان عنهم فقط، بالإضافة إلى العشرات من الشهداء بين صفوف معتقلي غزة.
وأوضح نادي الأسير أن حصيلة حالات الاعتقال بين صفوف النساء بلغت أكثر من 310 حالات، وتشمل هذه الإحصائية النساء اللواتي اعتقلن من داخل أراضي عام 1948، وحالات الاعتقال بين صفوف النساء من غزة وجرى اعتقالهن من الضفة، بينما بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال 640 طفلا على الأقل.
كما بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الصحفيين منذ السابع من أكتوبر نحو 85 صحفيا، تبقى منهم رهن الاعتقال 52، بينهم 14 صحفيا من غزة، ومن بين الصحفيين الذين أبقى الاحتلال على اعتقالهم 6 صحفيات، في حين بلغت حصيلة حالات الاعتقال بين صفوف الكوادر الطبية نحو 310، وبين صفوف المحامين ما لا يقل عن 30، وعدد المهندسين ما لا يقل عن 35 معتقلا.