وكالات – العربي
ذكرت الخارجية الروسية أن الوزير سيرغي لافروف بحث مع نظيره التركي هاكان فيدان خيارات لتصدير القمح تكون في مأمن من “الإجراءات التخريبية لكييف ورعاتها الغربيين”.
وقالت الخارجية الروسية في بيان لها إنه خلال مكالمة هاتفية عقدت اليوم الثلاثاء بمبادرة من الجانب التركي تبادل الوزيران “وجهات النظر حول الأجندة الإقليمية مع التركيز على آخر التطورات في أوكرانيا”، كما بحثا نتائج العمل المشترك في إطار مبادرة البحر الأسود.
وحسب البيان، فقد أوضح لافروف لنظيره التركي أسباب قرار موسكو إنهاء اتفاقات الحبوب منذ 18 يوليو، مشيرا إلى عدم تنفيذ الجزء الروسي من حزمة الاتفاقات الواردة في مذكرة روسيا والأمم المتحدة، وتحديدا استمرار منع تنفيذ المدفوعات المصرفية الروسية، والتأمين ولوجستيات النقل، وتجميد أصول روسيا الخارجية ووصول السلع والمنتجات الزراعية والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية، بالإضافة إلى “فقدان الطبيعة الإنسانية للصفقة، التي أضفت إليها كييف بشكل صريح طابعا تجاريا”.
وذكر البيان أنه من الناحية العملية، هذا يعني سحب ضمانات سلامة الملاحة واستعادة نظام منطقة خطرة مؤقتا في شمال غرب البحر الأسود، وإغلاق الممر الإنساني البحري في منطقة الاتفاق وحل مركز التنسيق المشترك في اسطنبول.
وأضاف البيان: “كبديل لمبادرة البحر الأسود، نظر الوزيران في خيارات أخرى لتزويد البلدان الأكثر احتياجا بالحبوب، لا تعتمد على الإجراءات التخريبية لكييف ورعاتها الغربيين”.
وفي وقت سابق، أكدت الخارجية الروسية أن موسكو ستكون مستعدة للنظر في استئناف صفقة الحبوب فقط إذا تم الحصول على نتائج ملموسة، وليس الوعود والتأكيدات.