من يرتقي ساجداً ومُجاهداً على بقعة طاهرة
مُرابطاً حافظاً مُحفظاً
خلوقاً حيّثاً مرفوع الهامة أبياً
كيف كان خافقه يقف على باب الله؟!
بما أسر له وماذا خبأ عنده
کیف استنار ومما استجار؟!
يكاد كل ما فينا يتسائل بحرقة
ويضم بعضه إلى بعض بغبطة الملهوف إلى رحمة ربه
فماذا عنا وأي طريق سلكنا للوصول؟!
“إن صح منك الود فالكل هينٌ
وكل الذي فوق التراب تُراب”
مولاي رحماك..