المصدر: الجمعية البريطانية لطب الأنف والأذن والحنجرة (ENT UK)
حذر خبراء الصحة من أن الأشخاص الذين يفقدون حاستي الشم والتذوق فجأة قد يكونون حاملين متخفيين لفيروس كورونا.
ولاحظ بعض أطباء الأذن والأنف والحنجرة أن الأشخاص الذين يصابون بفقدان الشم والتذوق، وهي حالة تُعرف باسم النقص “فقدان الشم”، يمكن أن يسهلوا انتشار فيروس كورونا كوفيد-19
وتقول جمعية علم الأنف البريطانية، التي تدرس الأنف والجيوب الأنفية، إنها شاهدت أعدادا متزايدة من الشباب في الشهر الماضي يعانون من فقدان الشم أو التذوق.
ويُخشى أن يكون هؤلاء الأشخاص هم الذين ينشرون الفيروس، لأنهم لا يستوفون حالياً المعايير الحالية للاختبار أو العزلة الذاتية.
وقالت رئيسة جمعية علم الأنف البريطانية، كلير هوبكنز: “رأيت شخصياً أربع مرضى هذا الأسبوع، جميعهم تحت سن الأربعين ولا يعانون من أي أعراض باستثناء ظهور فقدان حاسة الشم، أعتقد أن هؤلاء المرضى قد يكونون من بين الناقلين الخفيين، الذين سهلوا الانتشار السريع لكوفيد -19ولسوء الحظ، هؤلاء المرضى لا يستوفون المعايير الحالية للاختبار أو العزلة الذاتية”
ووجدت دراسة للحالات الدولية أجرتها الجمعية البريطانية لطب الأنف والأذن والحنجرة (ENT UK) أن نسبة كبيرة من مرضى فيروس كورونا أبلغوا عن فقدان حاسة الشم أو التذوق أو كليهما. وبالإضافة إلى ذلك، كان هناك عدد متزايد من التقارير عن تضاغف عدد المرضى الذين يعانون من فقدان الشم، في غياب أعراض أخرى”.
وحثت (ENT UK) المسؤولين على تحديد فقدان الشم والتذوق كعلامة رسمية عن المرض “كوفيد-19”