قال جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين اليوم إن إسرائيل تمادت في تصعيدها على الشعب الفلسطيني بغزة والضفة الغربية وعلى المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس حيث أشعلت حرباً على لبنان الشقيق.
وأضاف جلالته خلال كلمته في القمة العربية والإسلامية غير العادية بالرياض أن إسرائيل منذ أكثر من عام وهي تشن حرباً على الأبرياء بغزة حيث مضى عاما من الدمار وخرق القانون الدولي.
وأكد جلالته أن على الحرب أن تتوقف فوراً لحماية الأبرياء ومنع دفع المنطقة إلى حرب شاملة سيدفع ثمنها الجميع.
وتساءل جلالته قائلا: ” كيف لنا أن نخاطب الأجيال في بلادنا؟ كيف لنا أن تبرر الفشل العالمي في وقف العدوان على غزة ولبنان؟ كيف يمكن إقناع الأجيال أن القانون الدولي موجود ليحمي الشعوب وحقها في الحياة دون تمييز؟”
وأشار جلالته إلى أنه على المجتمع الدولي تكثيف الجهود بشكل فوري والتركيز على كسر الحصار عن غزة لإنهاء الكارثة ووقف التصعيد في الضفة الغربية والاعتداءات على الأماكن المقدسة التي تضعف فرص السلام بالإضافة إلى دعم سيادة لبنان وأمنه ووقف الحرب وتوفير احتياجات الشعب الأردني من المساعدات ووجود أفق سياسي حقيقي لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.
وأوضح جلالته أنه على المجتمع الدولي اتخاذ موقفاً حازماً لمنع تفاقم الكارثة والتوصل لوقف إطلاق النار.
وقال جلالته: ” لا بد من تحرك فوري لإنهاء العدوان، وما يسبب من قتل ودمار وتصعيد في المنطقة، لا نريد كلاما، نريد مواقف جادة وجهودا ملموسة لإنهاء المأساة، وإنقاذ أهلنا في غزة، وتوفير ما يحتاجون من مساعدات”.
ودعا جلالته قادة الدول والأصدقاء إلى المشاركة بإطلاق جسر إنساني لإيصال المساعدات الطارئة إلى غزة.