أكد مصدر أمني مصري، اليوم الثلاثاء، عدم صحة ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن استشهاد جندي آخر في حادث الحدود الذي وقع بمنطقة الشريط الحدودي في رفح أمس الاثنين.
وفي وقت سابق من أمس الاثنين، أعلن المُتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية، العقيد أركان حرب غريب عبدالحافظ غريب، أن القوات المسلحة المصرية تُجري تحقيقًا بواسطة الجهات المختصة حيال حادث إطلاق النيران بمنطقة الشريط الحدودي برفح؛ ما أدى إلى استشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين.
وقال مصدر أمني مصري مسؤول إن الهجوم الإسرائيلي على محور فيلادلفيا، يخلق أوضاعًا ميدانية ونفسية يصعب السيطرة عليها ومرشحة للتصعيد، وأنّ هذا ما حذرنا منه منذ شهور.
وأكد المصدر الأمني، في تصريحات خاصة لـ”القاهرة الإخبارية”، أمس، “أننا واعون لمخططات دعاة الفتنة والتحريض والإثارة ومسؤولياتنا الوطنية فوق كل اعتبار”.
وأضاف المصدر أنّ مصر حذّرت من تداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية بمحور فيلادلفيا، وتحذر من المساس بأمن وسلامة عناصر التأمين المصرية المنتشرة على الحدود.
وفي السياق ذاته، قال مصدر أمني مطلع، إنه جرى تشكيل لجان تحقيق للوقوف على تفاصيل حادث إطلاق النيران بمنطقة الشريط الحدودي برفح؛ مما أدى إلى استشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين لتحديد المسؤوليات، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكراره مستقبلًا، مُشيرًا إلى أنّ مصر حذرت من تداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية بـ “محور فيلادلفيا”.
وأكد المصدر الأمني المطلع، أنَّ التحقيقات الأولية لحادث إطلاق النيران واستشهاد جندي على الحدود تُشير لإطلاق نار بين عناصر من قوات الاحتلال الإسرائيلي وعناصر من المقاومة الفلسطينية.
وذكر المصدر أنّ التحقيقات الأولية، تُشير لإطلاق النيران في عدة اتجاهات وقيام عنصر التأمين المصري باتخاذ إجراءات الحماية والتعامل مع مصدر النيران.
وأوضح المصدر الأمني، أنه يجب على المجتمع الدولي تحمّل مسؤولياته من خطورة تفجر الأوضاع على الحدود المصرية مع غزة ومحور فيلادلفيا، ليس أمنيًا فقط لكن لمسارات تدفق المساعدات الإنسانية.