في كل مناسبة، تجدد القاهرة موقفها الرافض لأي تواجد إسرائيلي عند معبر فيلادلفيا الحدود مع قطاع غزة المحاصر في خضم الحرب المستمرة منذ أكثر من 11 شهراً تقريباً.لن تقبل أي تعديلات واليوم، كرر وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي موقف بلاده، مشددا في لقاء مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن على أن مصر لن تقبل أي تعديلات على قواعد ما قبل 7 أكتوبر.
وأضاف أن المفاوضات أحرزت تقدماً فيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار في غزة خلال الشهر والنصف الماضيين.كما شدد على أنه من الضروري أن يتجنب الجميع اتخاذ خطوات من شأنها تصعيد الصراع.
بدوره، كشف بلينكين أن إسرائيل وحماس اتفقتا على 15 بند من أصل 18 في الاتفاق بشأن وقف إطلاق النار في القطاع المحاصر.ورأى أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة هو الفرصة الأفضل لمعالجة الأزمة الإنسانية وتحقيق الاستقرار الإقليمي.ودعا جميع الأطراف إلى العمل على خفض التصعيد في المنطقة، مضيفا أن التوصل لوقف النار في غزة سيؤدي إلى الغرض نفسه.
يأتي هذا بينما تراوح مفاوضات غزة في مكانها بين الوسطاء بشكل عام وبخصوص هذه النقطة خصوصا، إذ رفض نتنياهو كل المقترحات والبدائل التي عرضت على الطاولة من أجل حل مسألة ممر فيلادلفي أو محور صلاح الدين.في حين تتمسك مصر بضرورة الانسحاب.