قرر القاضي تجديد حبس 4 متهمين بواقعة طفل مرور المعادي، 15 يوما احتياطيًّا على ذمة التحقيقات بالقضية.
وكانت مقاطع مصورة تم تداولها بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر طفلا (13 سنة) يقود سيارة بصحبة مجموعة من أصدقائه وتهجم على أمين شرطة استوقفه طلبا منه رخصة القيادة، وفر الطفل من أمين الشرطة بعدما سبه، وفي خلفية المقاطع المصورة يقول أحد الأطفال إن قائد السيارة هو “ابن مستشار”. بحسب ما ذكرته إحدى الصحف المحلية
وفي المقطع المتداول دار حديث بين رجل المرور والطفل (بلهجة مصرية)، حينما سأل (الشرطي) الطفل “رخصك فين يا حبيبي؟”، ليرد الطفل ساخرا “أنت إزاي تعمل لي كده متحطش إيدك عليا”.
وأعاد الشرطي توجيه السؤال ذاته للطفل، ليرد الأخير ساخرا: “فين الكمامة بتاعتك. طب ابعد وشك عني بقا”، فيكرر الشرطي سؤاله عن الرخص، حتى قال الطفل وسط صوت ضحكات مصور الفيديو “معييش رخص”.
وبصوت حازم، قال الشرطي للطفل: “طب سيب لي العربية”، ثم اتجه للناحية الأخرى، قبل أن ينطلق الطفل بسرعة كبيرة، ويصدم الشرطي ويفر هاربا بالسيارة.
وبعد توقيف الطفل ومن معه قررت السلطات إخلاء سبيله بضمان محل إقامته، وتغريم صاحب السيارة 10 آلاف جنيه، وقال الطفل خلال استجوابه إن السيارة كانت ملكًا لأسرته، وأن والده قام ببيعها إلى أحد أصدقائه، وأن الطفل أخذها في جولة مع أصدقائه قبل تسليمها لمالكها الجديد.
إلا أن الشرطة ألقت القبض مرة ثانية على الطفل و4 من أصدقائه، بعد نشره فيديو مع عدد من أصدقائه يقول فيه: “مش إحنا اللي نتحبس واحنا مش زيكو”، بالإضافة إلى بعض الألفاظ النابية، ما دفع النيابة إلى إصدار قرار بضبطه للحفاظ على حق المجتمع.
وأمرت السلطات بوضعه في دار لرعاية الأحداث، لمدة أسبوع، لصغر سنه، وحبس من ظهروا معه في الفيديو على ذمة التحقيق.