وكالات – العربي
كشف المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري حقيقة ظهور حالات بشرية مصابة بسلالة جديدة من أنفلونزا الطيور في بعض محافظات الجمهورية.
وأوضح المركز، اليوم، عبر حسابه في «فيسبوك»، أنه تواصل مع وزارة الصحة والسكان المصرية، مؤكداً أنها نفت تلك الأنباء تماماً المتداولة على بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي.
وشددت الوزارة على أنه لم يتم رصد أي حالة مصابة بإنفلونزا الطيور بأي محافظة من المحافظات على مستوى الجمهورية، مُشيرةً إلى امتلاك مصر نظاماً قوياً من برامج التطعيمات الأساسية والترصد والتقصي للأمراض الوبائية، يعمل بشكل فعَّال في الاكتشاف والرصد المبكر لأية أوبئة أو أمراض قد تتسرب داخل البلاد.
وبيَّن المركز أنه تواصل أيضاً مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، مؤكداً أنها نفت تلك الأنباء.
ونوَّهت الوزارة على قيام لجان التقصي النشط والتحصين التابعة للوزارة بتكثيف حملاتها بكل محافظات الجمهورية، سواء على مزارع الطيور أو أسواق بيعها، أو مسارات الطيور المهاجرة، كإجراء احترازي لرصد أي أمراض وبائية تصيب الطيور، مع إجراء فحص دوري شامل للطيور، وسحب عينات منها لتحليلها بمعهد بحوث صحة الحيوان للتأكد من سلامتها وخلوها من أي أمراض أو أوبئة، مشيرةً إلى إدراج المنظمة العالمية لصحة الحيوان (WOAH) مصر رسمياً ضمن قائمة الدول التي تعتمد نظام المنشآت الخالية من مرض إنفلونزا الطيور.
وناشد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة.