وكالات – العربي
أفادت الشرطة الأمريكية بأن رجلا يهوديا لقى مصرعه بعد سقوطه وارتطام رأسه بالأرض بعد مشادة خلال مظاهرات مؤيدة لإسرائيل وأخرى مؤيدة لفلسطين في ضواحي مدينة لوس أنجلوس.
وبحسب شهود عيان، اندلعت مواجهة بين الرجل المسن والمشتبه به. وبعد ذلك تم العثور على الرجل المسن ملقى على الأرض وهو ينزف وتم نقله إلى المستشفى حيث أعلن عن وفاته بسبب نزيف في الدماغ.
وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية إن “رجلا يهوديا مسنا تعرض للضرب حتى الموت خلال مسيرة مؤيدة لإسرائيل في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، على يد متظاهر مؤيد لفلسطين”.
وذكر عمدة مقاطعة فينتورا أن الرجل البالغ من العمر 69 عاما هو بول كيسلر، وهو متظاهر مؤيد لإسرائيل، مؤكدا أنه يجري التحقيق في وفاة كيسلر باعتبارها جريمة قتل ولم تستبعد السلطات احتمال وقوع جريمة كراهية.
وأفاد ضباط الشرطة بأن الإشكال المزعوم حدث حوالي الساعة 3:20 مساء يوم الأحد عند تقاطع شارع ويستليك وشارع ثاوزند أوكس، حيث جرت احتجاجات متزامنة مؤيدة لإسرائيل وللفلسطينيين.
وقال شهود للمحققين إن كيسلر “تورط في مشاجرة جسدية مع المتظاهرين المعارضين، وأثناء المشاجرة، سقط كيسلر إلى الخلف وضرب رأسه بالأرض”. وأظهر تشريح الجثة أن كيسلر توفي متأثرا بإصابة في الرأس، وتم تحديد وفاته على أنها جريمة قتل.
وقال الاتحاد اليهودي في لوس أنجلوس في بيان: “لقد شعرنا بالصدمة عندما علمنا بالوفاة المأساوية لرجل يهودي مسن أصيب في رأسه بمكبر صوت كان يحمله متظاهر مؤيد لفلسطين في ويستليك فيلاج.. قلوبنا مع عائلة الضحية”.
وأضاف: “بينما ننتظر المزيد من المعلومات من شركائنا في إنفاذ القانون، نذكركم بأن هذه هي الجريمة الرابعة الكبرى المعادية للسامية التي ترتكب في لوس أنجلوس هذا العام وحده”، مشددا على أن “العنف ضد شعبنا ليس له مكان في المجتمع المتحضر. لن نتسامح مع العنف ضد مجتمعنا، وسنبذل كل ما في وسعنا لمنعه”.
وقد انتشر عبر منصة X مقطع مصور لكيسلر وهو ملقى على الأرض، وإلى جانبه امرأة ترتدي سترة مكتوب عليها “حرروا فلسطين”، وهي تحاول تقديم المساعدة له.