ذكرت هيئة المراقبة الجوية في هولندا أن طائرة بوينغ 777 تشغلها شركة الخطوط الجوية الملكية الهولندية (كيه إل إم) عادت إلى مطار سخيبول في أمستردام اليوم بعد الإبلاغ عن مشكلة فنية لم تحددها.
وقالت متحدثة باسم الهيئة إن الرحلة (كيه إل إم 705) المتجهة إلى مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية حولت مسارها فوق بلجيكا المجاورة بعد أن طلبت الهبوط كإجراء احترازي ولم تتضح المشكلة بعد.
وقالت (كيه إل إم) إن سلامة الركاب وأفراد الطاقم لم تكن أبدًا في خطر، وأنها ستستخدم طائرة بديلة للرحلة.
وأظهرت لقطات على موقع (فلايت رادار 24) أن الطائرة عادت إلى مطار سخيبول.
وتخضع شركة الطيران للتدقيق منذ الحادث الذي وقع في 5 يناير عندما اضطرت طائرة 737 MAX التي تديرها خطوط ألاسكا الجوية إلى القيام بهبوط اضطراري بعد انفجار في جسم الطائرة في منتصف الرحلة.
اتهام
يشار إلى أن وزارة العدل الأميركية اتهمت شركة بوينغ بانتهاك اتفاق عام 2021 الذي يحميها من التهم الجنائية المرتبطة بتحطم طائرتي 737 ماكس.
يشمل الاتفاق، الذي تم عام 2021 عقب حادثتي تحطم طائرتين من طراز 737 ماكس في عامي 2018 و2019 ومصرع 346 شخصًا، بين شركة بوينغ والحكومة الفيدرالية، دفع شركة الطيران تسوية بقيمة 2.5 مليار دولار والالتزام بشروط معينة تشمل الإفصاح عن جميع المعلومات المرتبطة بطائراتها لمدة 3 سنوات تنتهي في يوليو من العام الجاري، مقابل إسقاط وزارة العدل التهم الجنائية في الحادث.
ومع ذلك، كتب المدعون الفيدراليون أن بوينغ “خرقت التزاماتها” بموجب اتفاقية الملاحقة القضائية المؤجلة جزئيًا من خلال انتهاكات قوانين الاحتيال الأميركية طوال الوقت في عملياتها.
وتأتي القضية، التي تتعلق باتفاقية الملاحقة القضائية المؤجلة (DPA)، في الوقت الذي تواجه فيه شركة بوينغ تدقيقًا مكثفًا في أعقاب مشكلات التصنيع والسلامة الأخيرة.