وكالات – العربي
هبطت كبسولة تابعة لمسبار OSIRIS-REx الفضائي الأمريكي العائد من كويكب بينو بنجاح على الأرض وذلك بعد قضاء المسبار 7 أعوام في الفضاء السحيق.
ونقلت الكبسولة المنفصلة عن المسبار إلى الأرض عينات من تربة كويكب بينو. وقد هبطت الكبسولة الساعة 10.52 يوم 24 سبتمبر الجاري في ميدان تجارب بولاية يوتا الأمريكية.
وأشارت وكالة “ناسا” في مدونتها على شبكة التواصل الاجتماعي “X ” ( تويتر سابقا) إلى أن مسبار OSIRIS-REx قطع خلال بعثته الفضائية مسافة نحو 6.1 مليار كيلومتر. وهي أول بعثة فضائية أمريكية توصل عينات للتربة من كويكب إلى الأرض.
يذكر أن مسبار OSIRIS-REx أطلق إلى الفضاء في سبتمبر عام 2016 في إطار بعثة جمع عينات تربة كويكب بينو الذي اعتبر في الماضي أحد التهديدات الخطيرة على الحياة الأرضية. ووصل المسبار الكويكب مطلع ديسمبر عام 2018. وفي أكتوبر عام 2020 هبط المسبار على سطح الكويكب حيث جمع عينات تربته ودرس بنية الكويكب وخواصه من مسافة قريبة بواسطة أجهزة قياس الطيف والكاميرات وغيرها من الأجهزة العلمية. وفي ربيع عام 2021 غادر المسبار مدار الكويكب وبدأ رحلة الإياب إلى الأرض.
جدير بالذكر أن وزن عينات التربة التي أوصلتها الكبسولة يصل 250 غراما. وهي تثير اهتماما بالغا لدى العلماء لأنها تشكلت وقت تشكل المنظومة الشمسية وربما قبل ذلك.
فيما يتعلق بمسبار OSIRIS-REx الذي انفصلت عنه الكبسولة على مسافة 100000 كيلومتر من الأرض فسيواصل بعثته الفضائية وسيتوجه إلى كويكب آخر.