وكالات – العربي
أغلقت مدينة سيينا الإيطالية المدارس والجامعات والمتاحف، الخميس، في إجراء احترازي بعدما شهدت سلسة هزات أرضية خفيفة، في وقت تخيم أخبار الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا على اهتمام العالم.
وأكد المعهد الوطني للجيوفيزياء وعلم البراكين حدوث حوالى 20 هزة تراوحت قوتها بين 2 و2,8 درجة ليل الأربعاء الخميس، بعد هزة أقوى بلغت 3,5 درجات الأربعاء قرابة الساعة 10 مساء بالتوقيت المحلي.
وقالت البلدية في بيان: “يجري فحص المباني البلدية ولكن في هذه المرحلة لم يتم رصد أي خطر”، مؤكدة أن السلطات المحلية تعتزم “إغلاق المرافق الرياضية وقاعات الرياضة وكل المكاتب البلدية”، وفق “فرانس برس”.
وتعد مدينة سيينا الواقعة في جنوب توسكانة وجهة سياحية وتشتهر بتراثها الفني، وبسباق خيول تتنافس فيه أحياء المدينة مرتين في السنة، في 2 يوليو و 16 أغسطس، ويسمّى باليو.
والوسط التاريخي للمدينة مدرج في قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
ومعظم مناطق إيطاليا معرضة للزلازل إذ تقع البلاد على الصفيحة الأوروبية الآسيوية والصفيحة الإفريقية التي تدفعها نحو البلقان شمالا.
وفي 2009، تسبب زلزال بمقتل أكثر من 300 شخص في مدينة لاكويلا والمنطقة المحيطة بها في وسط البلاد. وسُجلت حصيلة مماثلة جراء زلزال أماتريتشي الذي وقع أيضًا في وسط إيطاليا، في 2016.