قضت محكمة الاحتلال الإسرائيلي ، بإمكانية تسليم مديرة مدرسة سابقة يهودية متشددة إلى أستراليا ، لتتم محاكمتها بتهمة الاعتداء الجنسي على تلاميذها هناك.
وتواجه مالكا ليفر (74 عاما)، وهي يهودية تهما بارتكاب اعتداءات جنسية بحق طالباتها ، عندما كانت مسؤولة عن مدرسة لليهود المتدينين في مدينة ملبورن الأسترالية.
وأعلنت محكمة الاحتلال الإسرائيلي “بحسب قانون تسليم المجرمين” أنها “قبلت التماس الادعاء وتسليم مالكا ليفر إلى أستراليا”.
وتابعت المحكمة التي اطلعت وكالة فرانس برس على نسخة من قرارها أن الحكم جاء “بسبب جرائم جنسية اتهمت بارتكابها ضد قاصرات في مدرسة أدارتها في ملبورن، حيث وجهت إليها التهم في أستراليا”.
وأقرت نفس المحكمة في مايو أن ليفر مؤهلة عقليا للمثول أمام المحكمة رافضة الحجج التي تشير إلى عكس ذلك.
وفي يوليو، رفضت المحكمة العليا استئناف محاميها الذين عارضوا التسليم، قائلة إن العملية القانونية الجارية كانت صحيحة. وتركت البت في قرار تسليمها من عدمه إلى المحكمة المركزية.
ووفقا لوسائل الإعلام الأسترالية، تواجه ليفر 74 تهمة تتعلق بالاعتداء الجنسي على فتيات قاصرات.
حيث غادرت اليهودية ليفر وأسرتها أستراليا فور اتهامها في عام 2008.
والجدير بالذكر بأن عدة محاولات بائت بالفشل لتسليمها لأستراليا بين عامي 2014 و2016 بعد أن أودعت ليفر مؤسسة للصحة العقلية وأدعت بأنها مختله عقليا . وأكد خبراء انه لا يمكنها المثول أمام محكمة.
لكن تحقيقات سرية خاصة التقطت لها صورا أثناء التسوق وإيداع شيك في مصرف، دفعت بالسلطات الإسرائيلية إلى فتح تحقيق للتأكد مما إذا كانت تعاني اعتلالا نفسيا أو عقليا أم أنها تدعي ذلك تجنبا لتسليمها لأستراليا.