رويترز – العربي
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، الأحد، إن مسؤولين من تركيا والسويد وفنلندا سيجتمعون قرب منتصف الشهر الجاري، لإجراء مزيد من المناقشات حول طلب السويد الانضمام لعضوية الحلف، وهو الأمر الذي يتعثر بسبب اعتراضات تركيا والمجر.
جاء تصريح ستولتنبرغ بعد اجتماعه مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إسطنبول.
بدورها، قالت وكالة الأناضول التركية ، إن اللقاء جرى في قصر “دولما بهتشة” في إسطنبول، بعيداً عن عدسات الصحفيين.
واستغرق اللقاء نحو ساعة وحضره وزيرا الخارجية هاكان فيدان والدفاع يشار غولر، والمتحدث باسم الرئاسة إبراهيم قالن ومسؤولون من الناتو.
وتكثف الدول الغربية ضغوطها على تركيا لقبول السويد في الناتو، فيما تبذل ستوكهولم أقصى جهدها في الوقت الصعب للتغلب على معارضة أنقرة لعضويتها.
وكتب رئيس الوزراء السويدي أولف كريستيرسون، في صحيفة “فاينانشيال تايمز” أن قانون مكافحة الإرهاب الجديد الذي دخل حيز التنفيذ الخميس يسلم “الجزء الأخير” من اتفاق لتأمين دعم أنقرة للانضمام إلى التحالف العسكري.
وقال المسؤول السويدي الكبير: “لقد حان الوقت للنظر بجدية في طلب السويد لعضوية الناتو، إن بقاء السويد خارج الناتو سيكون في صالح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فحسب”، مضيفاً أن “قانون الإرهاب هذا هو أملنا الكبير. ثم يعود الأمر إلى تركيا لاتخاذ القرار”.
واتّهم أردوغان الذي أعيد انتخابه الأحد لولاية رئاسية جديدة مدتها خمس سنوات السويد بإيواء “إرهابيين” ينتمون خصوصاً إلى حزب العمال الكردستاني.