قال مصدر مقرّب من حزب الله لوكالة فرانس برس الجمعة إن الأمين العام للحزب حسن نصرالله الذي قتل بغارات اسرائيلية قبل أسبوع، دُفن “موقتا كوديعة”، بسبب صعوبة تشييعه شعبيا نتيجة “التهديدات الإسرائيلية”.
وقال المصدر متحفظا عن كشف هويته “دُفن نصرالله بشكل موقت كوديعة في مكان سرّي، في انتظار توافر الظروف الملائمة لتشييع جماهيري”، وذلك “خشية من تهديدات اسرائيلية باستهداف المشيعين ومكان دفنه”.
وقال مسؤول لبناني لفرانس برس من دون كشف هويته، إن حزب الله حاول بواسطة قادة لبنانيين الحصول من الجانب الأميركي “على ضمانات” لتنظيم تشييع جماهيري لنصرالله. لكنه لم يحصل على الضمانات على وقع الغارات الإسرائيلية المتلاحقة على ضاحية بيروت الجنوبية والجنوب، معاقل حزب الله.
وخلال الليلة الماضية، استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت بغارات أعنف من تلك التي وقعت لدى اغتيال نصرالله، وفق سكان ومراسلين لوكالة فرانس برس. وذكر موقع “أكسيوس” الأميركي أن المستهدف كان صفي الدين.