ناقشت لجنة الشباب والموارد البشرية بمجلس الشورى، صباح اليوم الثلاثاء، مقترح الرغبة المبداة حول تأنيث مهنة تصميم الأزياء والخياطة والتطريز ودعمها بالسلطنة المحال إليها من مكتب المجلس على اعتبار أن صناعة التصميم والأزياء وتعليمه يعد عنصرًا فاعلاً في توفير فرص عمل.
وقد استضافت اللجنة سعادة الشيخ نصر بن عامر الحوسني وكيل وزارة العمل للعمل، وعدد من المسؤولين بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار وغرفة تجارة وصناعة عمان للاستئناس بآرائهم ومقترحاتهم حول هذا المقترح.
وناقش اللقاء الذي ترأسه سعادة يونس بن علي المنذري رئيس لجنة الشباب والموارد البشرية بمجلس الشورى وبحضور أصحاب السعادة أعضاء اللجنة، الضوابط والمعايير التي وضعتها الجهات المختصة لتنظيم عمل محلات الخياطة النسائية، ورأي الجهات المختصة في مقترح تأنيث مهنة تصميم الأزياء والخياطة والتطريز ودعمها بالسلطنة، والتحديات التي تواجه تعمين مهنة الخياطة النسائية في مختلف محافظات السلطنة مؤكدين على أهمية إعادة هيكلة قطاع الخياطة وتصميم الأزياء.
ويبحث المقترح إمكانية إعادة النظر بأهمية التعمين النوعي لمهنة الخياطة من خلال تنظيم وتوحيد الجهود لوضع استراتيجيات وخطط جديدة أكثر فعالية لتطوير صناعة الأزياء والملابس بالسلطنة.
وتناول المقترح المقدم كذلك مسألة عدم وجود مؤسسة متخصصة في هذا المجال تقدم استشارات ودورات محترفة في صناعة التصميم والأزياء؛ مما أدى لتشتت منهجية العمل وعدم وصول الكثيرين في السلطنة لمستويات عالية من الاحتراف.
كما ناقش اللقاء إمكانية إعادة النظر في تعمين مهنة الخياطة وذلك من خلال إيجاد كيان مؤسسي يتولى العمل والإشراف على تطوير صناعة التصميم والأزياء بالسلطنة، ومنح مجموعة من التسهيلات المالية والإدارية لفتح مشروعات ومصانع لصناعة وتصميم الأزياء والخياطة والتطريز بالسلطنة لتصبح من الدول الرائدة في صناعة الأزياء لتغطية الطلب المحلي والتصدير إلى الخارج لاحقًا، بالإضافة إلى زيادة عدد المنشآت التعليمية المتخصصة والبرامج ذات الصلة في مجال تعليم تصميم الأزياء والخياطة والتطريز، و رفع مستوى الوعي في المجتمع ونشر رسالة أهمية صناعة الأزياء وإنتاج الملابس، و تنويع المصادر التعليمية لهذا القطاع، إلى جانب أهمية تشجيع الكوادر العُمانية للانخراط فيه، و تطوير الموهوبين في الخياطة من خلال تقديم الدورات التعليمية والتدريبية لهم.
وقد خرج اللقاء بضرورة دراسة المقترح دراسة دقيقة واستضافة المعنيين بالموضوع خاصة العمانيات العاملات في هذا القطاع.