لا تعتقد أن الألم يمكن اعتياده، نحن الذين هرمت
أرواحنا من مشاهد الفقد، وأكل الشيب ليل رؤوسنا،
وتفطرت أقدامنا في ميادين الجهاد، لكن للإسلام عزٌ
يسحق الليل الطويل، ولنا فيه رجال الله درّ إقدامهم،
هنا فلسطين .. وهنا قد اخترنا أن نموت كي لا تموت القضية، فغداً نلقى الأحبة.. محمداً وصَحبه.