وكالات – العربي
قدّمت وزارة دفاع كوريا الجنوبية، اليوم الأربعاء، احتجاجاً “شديداً” إلى الصين وروسيا بشأن دخول طائراتهما الحربية إلى منطقة تحديد هوية الدفاع الجوي في البلاد، من دون إشعار في اليوم السابق.
وكانت 4 طائرات عسكرية صينية و 4 روسية دخلت ، الثلاثاء، منطقة تحديد هوية الدفاع الجوي وخرجت منها، ما دفع القوات الجوية الكورية الجنوبية إلى إرسال طائرات مقاتلة إلى مكان الحادث. لكن هذه الطائرات لم تنتهك المجال الجوي لكوريا الجنوبية، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية “يونهاب”.
وأعرب المدير العام للسياسة الدولية في وزارة الدفاع الكورية لي سيونغ، عن أسفه لدخول الطائرات إلى منطقة الدفاع الجوي، وذلك خلال مكالمة هاتفية مع كل من الملحقين العسكريين في السفارتين الصينية والروسية في سيؤول.
وقالت الوزارة في بيان صحفي إنها تعرب عن أسفها للبلدين بشأن دخول المناطق الحساسة القريبة من المجال الجوي لـ كوريا الجنوبية.
كما دعتهما الوزارة إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة لمنع تكرار ذلك، مشيرة إلى أن مثل هذا الطيران قد يتسبب في توترات إقليمية.
يشار إلى أن منطقة الدفاع الجوي ليست مجالاً جوياً إقليمياً، ولكنها محددة لأن تقوم فيها الطائرات الأجنبية بتعريف نفسها لمنع الاشتباكات العرضية.
من جهة أخرى انتخب مجلس الأمن الدولي كوريا الجنوبية، عضواً غير دائم في المجلس لعامي 2024 و2025.
وتأمل كوريا الجنوبية، خلال هذين العامين، في العمل مع الدول الأعضاء، بما في ذلك الصين وروسيا، للاضطلاع بدور أكثر فاعلية، في التعامل مع كوريا الشمالية.
وذكرت شبكة “كيه.بي.إس.وورلد” الإذاعية الكورية الجنوبية، الأربعاء، أن كوريا الجنوبية حصلت على واحد من المقاعد، غير الدائمة الدورية، في مجلس الأمن الدولي، في تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة سابا كوروسي: “بعد الحصول على أغلبية الثلثين المطلوبة، وأكبر عدد من الأصوات، تم انتخاب الجزائر وجويانا وجمهورية كوريا وسيراليون وسلوفينيا، أعضاء بمجلس الأمن الدولي لفترة عامين، تبدأ في الأول من يناير (كانون الثاني) 2024”.
وهذه هي المرة الثالثة، التي يتم فيها انتخاب كوريا الجنوبية، في هذا المنصب، بعد أن تولت المنصب في الفترة من عام 1996 حتى عام 1997 وعام 2013 حتى عام 2014.
وفي أعقاب انتخابها، ذكر السفير الكوري الجنوبي، لدى الأمم المتحدة، هوانغ جون كوك أن سول ستوسع تعاونها للتعامل مع كوريا الشمالية.