Site icon صحيفة العربي الإلكترونية

كبير المفاوضين القطريين محبط من وتيرة محادثات غزة: تصريحات نتنياهو مجرد جعجعة

قال وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي، إننا «نشعر بالإحباط بالتأكيد من البطء أحيانا في عملية التفاوض. هذه مسألة ملحة. هناك أرواح على المحك هنا إذا استمرت هذه العملية العسكرية يومًا بعد يوم».

وأضاف في تصريحات لوكالة فرانس برس، «عملنا باستمرار في الأيام الأخيرة لمحاولة جمع الطرفين وإحياء الاتفاق الذي أقره الجانبان». وتابع: «سنظل ملتزمين بهذا، رغم الصعوبات».

وبشأن مزاعم وادعاءات الاحتلال حول دولة قطر، قال الخليفي: «نتعرض لهذا النوع من المزاعم والتعليقات السلبية منذ بداية مشاركتنا في المفاوضات».

وأضاف أن «هذه المزاعم لا أساس لها، مثل تلك التي نسمعها باستمرار من نتنياهو نفسه، غالبًا ما تكون مجرد جعجعة».

ورفض الخليفي تصريحات نتنياهو الأخيرة لقناة «داي ستار» الإنجيلية الأمريكية، والتي زعم خلالها أن دولة قطر تعادي السامية بالجامعات الأمريكية، قائلاً: شراكات قطر التعليمية تدحض تلك المزاعم مرارًا وتكرارًا. كل ما نقوم به شفاف».

وبشأن سوريا، قال الخليفي إنه، خلال زيارة الولايات المتحدة الأمريكية، سيطرح أيضًا مسألة العقوبات المستمرة على سوريا بعد الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد.

وإلى جانب التمويل القطري لإمدادات الغاز إلى سوريا، تناقش قطر مع شركائها الإقليميين زيادة رواتب القطاع العام في البلاد.

وقال الخليفي «نناقش الأمر عن كثب مع زملائنا الأميركيين لمعرفة كيفية المضي قدمًا في هذا المشروع».

وحول جهود وساطة قطر في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وعقد اجتماع بين الرئيسين الكونغولي والرواندي بول بالدوحة، قال الخليفي «لقد ساهم اجتماع الدوحة في إيجاد مسار حقيقي نحو خفض التصعيد والتوصل إلى اتفاق على آلية تنفيذ».

وأضاف «نجحنا في بناء خط اتصال مرن بين الجانبين، ونأمل أن نحقق المزيد من النجاحات التي ستسمعون بها خلال الأيام القادمة».

وتابع الخليفي: عقب الاجتماعات بين الرئيسين نجحنا في «تهدئة الأوضاع» قرب مدينة واليكالي، مركز التعدين الاستراتيجي، ما يعد تطورًا إيجابيًا

Exit mobile version