ذكرت وكالة “جي.جي.برس” اليابانية للأنباء، السبت، أن القمة المقبلة لمجموعة الدول السبع الديمقراطية الكبرى في هيروشيما، بغرب اليابان، سوف تركز بصورة كبيرة على مدى قدرة زعماء دول المجموعة على توصيل رسائل موحدة حول الغزو الروسي لأوكرانيا والنفوذ الصيني المتزايد.
وأشارت الوكالة إلى أنه ستكون هناك مراقبة عن كثب لما إذا كان رئيس وزراء اليابان، فوميو كيشيدا، الذي يستضيف القمة في الفترة من 19 حتى 21 مايو (أيار)الجاري، قادراً على دفع الزعماء لإرسال رسالة قوية نحو تحقيق عالم خال من الأسلحة النووية، من المدينة، التي تم فيها إلقاء قنبلة ذرية، قبل حوالي 8 عقود.
وكان كيشيدا قد قال في مؤتمر صحفي، خلال زيارته إلى موزمبيق، الخميس، إن “النتائج الدبلوماسية، التي حققناها حتى الآن، ستغذي المناقشات في القمة وستساعد دول مجموعة السبع على توحيد وتعزيز العلاقات مع جنوب العالم، في وقت، يصل فيه المجتمع الدولي إلى نقطة تحول تاريخية”.
وكان بيان مشترك صدر عن وزراء خارجية مجموعة السبع، بعد اجتماعهم في كارويزاوا، بمقاطعة ناغانو، بوسط اليابان، قد حث الشهر الماضي روسيا على سحب جميع قواتها من أوكرانيا “فورا وبدون شروط”، بينما أكد وزراء الخارجية مجددا التزامهم بتشديد العقوبات على روسيا ومواصلة دعم أوكرانيا.
ونظراً لأن روسيا لم تظهر أي مؤشر على الانسحاب، يعتزم كيشيدا إعادة التأكيد على تلك الالتزامات في القمة والدعوة للحفاظ على نظام دولي حر ومفتوح، يستند إلى سيادة القانون.