افتتح سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي، وزير التعليم والتعليم العالي بقطر، يوم أمس، مدرسة الجالية الإثيوبية الدولية بالدوحة، بحضور سعادة السيدة سامية زكريا جوتو، سفيرة الجمهورية الاثيوبية الفدرالية الديمقراطية لدى دولة قطر، وبحضور كبار المسؤولين بالدولة، وممثلي مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والجالية الإثيوبية بالدوحة.
وتُدرس المدرسة المنهج الإثيوبي، بجانب تدريس التاريخ القطري والتربية الإسلامية واللغة العربية.
وبحسب وكالة الأنباء القطرية، أوضحت سعادة السفيرة الإثيوبية في كلمة بالمناسبة، أن هذه المنحة القطرية هي أحد الأدلة الملموسة على متانة العلاقات الثنائية بين دولة قطر والجمهورية الإثيوبية، مشيرة إلى أن أهمية المدرسة الإثيوبية تنبع من كونها تخدم ما يزيد على 20 ألف إثيوبي يعيشون ويعملون على أرض دولة قطر، وهي مساعدة قيمة من الحكومة القطرية لأعضاء الجالية الاثيوبية.
الجدير بالذكر أن وزارة التعليم والتعليم العالي، قامت بترخيص مدرسة الجالية الاثيوبية الدولية بالدوحة في أغسطس 2020، ومنحتها مبنى مدرسياً يستوعب 430 طالباً وطالبة لجميع المراحل الدراسية، بحسب المصدر نفسه.