شاركت دولة قطر، في المؤتمر التاسع للمانحين حول سوريا “الوقوف إلى جانب سوريا: تلبية الاحتياجات من أجل عملية انتقالية ناجحة” الذي نظمه الاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم.
ترأس وفد دولة قطر في المؤتمر، سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير الدولة للتعاون الدولي.
ولفتت سعادتها، في كلمة دولة قطر، إلى أن هذا المؤتمر يأتي في وقت بالغ الأهمية، بعد فترة طويلة من المعاناة التي أرهقت الشعب السوري الشقيق.
وأشارت سعادتها إلى أن دولة قطر حرصت طوال الأزمة السورية على تقديم الدعم الإنساني والإغاثي للشعب السوري الشقيق، والذي تجاوز حاجز الملياري دولار أمريكي، وذلك انطلاقا من إيمانها العميق بحق الشعب السوري في العيش الكريم.
وتطرقت سعادتها إلى قيام دولة قطر منذ انتصار الثورة السورية، وبدافع من مسؤوليتها الأخلاقية تجاه الأشقاء السوريين، بتسيير جسر جوي لإغاثة الأشقاء في الجمهورية العربية السورية الشقيقة والمساهمة في معالجة أوضاعهم الإنسانية، بجانب تقديم المساعدات الإغاثية عبر المعابر الحدودية، وتقديم إمدادات من الغاز الطبيعي عبر الأراضي الأردنية، بهدف معالجة النقص الحاد في إنتاج الكهرباء وتحسين أداء البنية التحتية في سوريا.
وجددت سعادة وزير الدولة للتعاون الدولي، دعم دولة قطر الكامل لسوريا وتطلعات شعبها الشقيق في الحرية والتنمية والازدهار.