أ ف ب – العربي
قال مسؤول روسي، اليوم السبت، إن قتيلين سقطا جراء قصف أوكراني جديد استهدف منطقة بيلغورود الروسية المتاخمة لأوكرانيا.
وقال حاكم بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف، في بيان عبر تلغرام إن “امرأة مسنة” قُتلت جرّاء قصف على قرية نوفايا تافوليانكا المحاذية لأوكرانيا.
وقضت امرأة اخرى متأثرة “بجروح عديدة” أصيبت بها جراء شظايا قذيفة في قرية بيزليودوفكا، بحسب المصدر نفسه.
وقتل 4 مدنيين على الأقل، وجُرح 27 آخرون، الجمعة، في عمليات قصف استهدفت منطقة بيلغورود.
وأعلن مسلحون موالون لأوكرانيا، أمس الجمعة، أنهم يقاتلون داخل روسيا بعد توغل كبير في منطقة بيلغورود منذ أيام، رغم إعلان روسيا في وقت سابق التصدي للتوغل والقضاء على المجموعة المسلحة.
جاءت الهجمات بعد توغل كبير في بيلغورود بغرب روسيا في 22 و23 مايو (أيار)، وزيادة القصف عبر حدود في الأسابيع القليلة الماضية، في الوقت الذي تتأهب فيه أوكرانيا لهجوم مضاد كبير لاستعادة أراضيها من روسيا في الشرق والجنوب.
وقال فيلق حرية روسيا في بيان: “يدور قتال في ضواحي قرية نوفايا تافولغانكا ببيلغورود، وللأسف، أُصيب مقاتلون لكن الحرية تُنال بالدماء”.
وتقول المجموعة إنها تتألف من روس يحاربون حكومة الرئيس فلاديمير بوتين، لتكون روسيا جزءاً من “العالم الحر”.
وتقول هذه المجموعة إلى جانب فيلق المتطوعين الروس، الذي أسسه روسي يميني متطرف، إنهما تشنان الهجمات بتخطيط منهما وليس بأوامر أوكرانيا التي تنفي تورطها في الأمر.
وتصف روسيا المجموعتين بـ”الإرهابيتين”، وأنهما تحاربان بالوكالة لصالح كييف.
واتهم “فيلق حرية روسيا” موسكو بالقصف، حسب منشور على تلغرام. ونشر صوراً قال إنها لإحدى دباباته في قرية نوفايا تافولغانكا، وظهر في الصور جنود يختبأون خلف جدار خلال تبادل لإطلاق النار.