أ ف ب – العربي
نفت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا اليوم الثلاثاء، دفع باريس أي مقابل للإفراج عن الفرنسي بنجامان بريير، والفرنسي الإيرلندي برنار فيلان، اللذين كانا محتجزَين في إيران.
وقالت في مقابلة مع قناة “فرانس 2” رداً على سؤال عما قدمته بلادها للإفراج عن الفرنسيين: “لم يكن هناك شيء. أريد أن أقول ذلك”، وأضافت “ناشدنا كثيراً على مستويات مختلفة، السلطات الإيرانية، للإفراج عنهما نظراً لحالتهما الصحية التي كانت متدهورة للغاية”.
وأُطلق سراح بنجامان بريير 37 عاماً، وبرنارد فيلان 64 عاماً، في 12 مايو (أيار) الجاري، وقالت كولونا: “كان كلاهما مريضاً. لحسن الحظ، خرجا من هذه المحنة”، معربة عن أسفها لأن بنجامان بريير قضى 3 سنوات في السجون الإيرانية، وأضافت “هذا غير مقبول”.
وأشارت كولونا إلى أن السلطات الفرنسية تعمل على الإفراج “غير المشروط” عن الفرنسيين الأربعة الآخرين المحتجزين في إيران، وهم سيسيل كولر، وجاك باريس اللذان أوقفا في 7 مايو (أيار) 2022، ولوي أرنو الموقوف منذ 28 سبتمبر(أيلول)، ورابع لم تُكشف هويته.
وبسؤالها عن أسباب حجب هويته، أوضحت أنّ ذلك “كان بناءً على طلب عائلته”، وتابعت “نحترم الخصوصية تماماً”، مؤكدة أنّ الأمر لا يهم عميلاً سرياً، وأشارت أخيراً إلى أنّ فرنسا تكافح لتحصل الباحثة الفرنسية الإيرانية فاريبا عادلخاه على أوراقها، وتتمكّن من التحرّك بحرّية.
وأوقفت عادلخاه في إيران في 2019 وحُكم عليها بالسجن 5 أعوام بتهمة تقويض الأمن القومي، ثمّ أُفرج عنها في 10 فبراير(شباط) الماضي، لكنّها لا تستطيع مغادرة إيران.