رويترز – العربي
قررت السلطات الفرنسية احتجاز المشتبه به في هجوم بسكين، أسفر عن إصابة 4 أطفال واثنين من المتقاعدين بجروح في بلدة أنسي جنوب شرق فرنسا.
وذكرت المدعية العامة بالبلدة لين بونيه ماتيس، أن المشتبه به يخضع لتحقيق رسمي بتهمة الشروع في القتل واستخدام سلاح لمقاومة عملية القبض عليه.
وأضافت المدعية في مؤتمر صحفي، أن المصابين لم يعودوا في حالة تهدد حياتهم.
وأتى قرار الاحتجاز بعد مثول المتهم أمام أحد القضاة اليوم السبت.
وأظهرت صور بثها التلفزيون المشتبه به بينما يحمله أفراد من الشرطة على محفة إلى سيارة سوداء تنتظر عند الباب الخلفي لمركز الشرطة.
كما أظهرت صور لرويترز السيارة السوداء وعدة سيارات للشرطة تغادر مركز الشرطة.
ويخضع المشتبه به، وهو لاجئ سوري عمره 31 عاماً، للتحقيق بتهمة الشروع في القتل. وقالت المدعية العامة إنه لا يوجد حتى الآن ما يشير إلى أن الإرهاب كان دافع المهاجم.
ومنذ اعتقاله لم يعط المعتدي أي تفسير لهجومه.
وأعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانان أمس الجمعة، “الجنون عذر سهل للغاية، من المهم معرفة أنه يخضع للاستجواب وهو شخص بكامل قواه العقلية”، وقال لقناة “بي إف إم تي في” إنه “من المحتمل أن يكون لديه دافع سيحاول المحققون فهمه”.
وبعد الهجوم الذي وقع الخميس الماضي، دان مسؤولون في المعارضة من اليمين واليمين المتطرف “الهجرة الجماعية” وتحدث البعض عن “الإسلام المتطرف” و”الإرهاب”، قبل أن يتبين أن المهاجم مسيحي وتصرف “دون دافع إرهابي واضح” وفقاً للنيابة العامة.
وغداة الهجوم، قام الرئيس الفرنسي وزوجته بريجيت أمس الجمعة بزيارة الضحايا، وأكد ماكرون أن ثمة “أنباء إيجابية” عن حالتهم.