Site icon صحيفة العربي الإلكترونية

غدًا الأحد.. بدء إعطاء الجرعة الثانية من لقاح ‎كوفيد١٩ للفئات المستهدفة في ‎السلطنة

تبدأ وزارة الصحة غدًا الأحد عملية إعطاء الجرعة الثانية من لقاح فايزر – بيونتيك المضاد لفيروس كورونا (كوفيد ١٩) للمستهدفين الذين تلقوا الجرعة الأولى خلال الأسابيع الماضية والبالغ عددهم 24204 حتى تاريخ أمس الجمعة؛ استكمالًا للمرحلة الأولى من الحملة الوطنية للتحصين ضد كوفيد ١٩ في السلطنة وتماشيًا مع الجدول الزمني المُقرر لتنفيذ الحملة.

وذكرت وزارة الصحة أن المرحلة الأولى من الحملة الوطنية قد شهدت إقبالًا ملحوظًا من قبل الفئات المستهدفة محققة بذلك نسبة التغطية المنشودة منها كما هو مخطط لها، ويُعزى ذلك إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الجهات المعنية على المستوى المركزي وفي مختلف المحافظات لتذليل التحديات على مستوى التخطيط والتنفيذ الميداني، كما يعكس هذا الأداء مدى وعي المجتمع بأهمية اللقاح وينم عن جدوى التفعيل البناء للمسؤولية الفردية والمجتمعية في سبيل التصدي لجائحة كوفيد ١٩.

وأكدت الوزارة أنه لضمان سير عملية التحصين بنجاح خلال هذه المرحلة بضرورة المبادرة بأخذ الجرعة الثانية من اللقاح في الموعد المحدد لها وذلك للحصول على الفعالية المرجوة.

كما أكدت وزارة الصحة على ضرورة إحضار بطاقة التحصين الخاصة بالشخص ليتم إدخال بيانات الجرعة الثانية في نفس البطاقة، مشيرة إلى أنه سيتم تذكير الشخص بموعد الجرعة الثانية عن طريق الرسائل النصية.

وستواصل وزارة الصحة بعد استكمال إعطاء الجرعة الثانية للفئة المستهدفة الحالية المرحلة الأولى من الحملة على فترات زمنية، حيث ستقوم بتحديث الفئات المستهدفة والإعلان عن هذه الفئات والجدول الزمني لإعطاء اللقاح لها خلال كل فترة على حدة وذلك عبر قنوات التواصل الإعلامي المختلفة.

وأعربت وزارة الصحة عن تثمينها للجهود المبذولة  وتقديرها للاستجابة المجتمعية المميزة خلال الفترة الماضية من المرحلة الأولى للحملة الوطنية للتحصين ضد كوفيد ١٩.

وأكدت الوزارة على ضرورة استمرار متابعة سير عملية التحصين من خلال تضافر جهود الجميع ومواصلة العمل الدؤوب لإنجاح هذه الحملة تحقيقًا للهدف المنشود منها بتوفير الوقاية للفرد والمجتمع، مشيرة إلى أن ذلك لا يتأتى إلا من خلال رفد الوعي العام المجتمعي بأهمية اللقاح وضرورة العمل على ضمان تمكين الفئات المستهدفة في كل مرحلة من الحصول عليه، والتأكيد على عدم الالتفات للشائعات، واستقاء المعلومات من المصادر الرسمية الموثوقة.

Exit mobile version