وكالات – العربي
قالت وسائل إعلام سودانية، إن قصفاً استهدف مستشفى في أم درمان طال مستشفى يتواجد فيه الرئيس السوداني السابق عمر البشير، بعد أن غادر سجن كوبر، الذي كان معتقلاً فيه منذ اندلاع الاشتباكات في السودان منتصف أبريل (نيسان) الماضي.
وقال هاشم أبوبكر الجعلي، عضو هيئة الدفاع عن البشير، إن “القصف الذي طال مستشفى علياء استهدف الطابق الذي يقيم فيه كل من عمر البشير، وبكري حسن صالح، وعبد الرحيم محمد حسين”.
ونقل القادة السابقون منذ عدة أشهر الى المستشفى بناء على تقارير طبية أفادت بحاجتهم للرعاية الصحية، وأن وجودهم في سجن كوبر قد يتسبب في تدهور أوضاعهم الصحية، بحسب موقع “سودان تربيون”.
وقال الجعلي إن “قوات الدعم السريع أطلقت صواريخ من ناحية الخرطوم في اتجاه المستشفى، وبالأخص مكان إقامة البشير وبكري حسن صالح وعبد الرحيم محمد حسين”.
وأشار إلى أنه تواصل مع أحد المرافقين جوار غرفة البشير، وأبلغه أنه بخير ولم يصب بأي أذى، لكن الطابق بالكامل تأثر جراء القصف.
ويخضع قادة النظام السابق للمحاكمة بتهم التخطيط لانقلاب 1989 الذي أطاح بالحكومة الديموقراطية عبر انقلاب عسكري دبرته الجبهة الإسلامية وقادتها الكبار، الذين يمثلون أيضاً أمام المحكمة مع مجموعة من العسكريين، لكن بقية المتهمين فروا من سجن كوبر بعد أيام من اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع.
وأضاف “تسبب القصف في أضرار كبيرة بمركز غسيل الكلى والعناية المكثفة وغرفة العمليات، بجانب عدد من غرف التنويم، وأصيبت سيدة مريضة بالمركز”.
وأعلنت قوات الدعم السريع، الأحد، أنها سيطرت بشكل كامل على قيادة اللواء 61 بمدينة كاس بولاية جنوب دارفور، مشيرة إلى أنها استولت على 13 عربة قتالية بكامل عتادها، و70 مدفعاً بأنواع مختلفة، وأسر قائد اللواء 61 برتبة عقيد، و30 فرداً من القوة برتب مختلفة.
كما أشارت إلى أن 51 من عناصر القوات المسلحة برتب مختلفة من ضباط وضباط صف وجنود بالفرقة 16 نيالا في جنوب دارفور، أعلنوا انضمامهم إلى قوات الدعم السريع بكامل تسليحهم وعتادهم العسكري.