نفذت عمدة باريس، آن إيدالغو، وعدها الجريء بالسباحة في نهر السين. هذه الخطوة، التي انتظرها الجميع بفارغ الصبر منذ إعلانها في كانون الثاني (يناير) الماضي، جاءت قبل تسعة أيام فقط من افتتاح أولمبياد 2024.إيدالغو، التي تحدت الزمن والظروف، اختارت جزءاً من النهر بجوار قاعة البلدية وكاتدرائية نوتردام، لتظهر للعالم تحسن نظافة النهر، والتي تعد جزءاً من مشروع ضخم بدأ منذ عام 2015.
انضم إليها في هذه اللحظة الحاسمة توني إستانغيه، رئيس اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية، ومحافظ منطقة باريس مارك غيوم، ليشكلوا جميعاً لوحة من التعاون والتفاؤل بمستقبل نظافة نهر السين.هذه اللحظة الاستثنائية تأتي في إطار جهود استثمارية هائلة بلغت نحو 1.5 مليار دولار، لتحضير النهر للألعاب الأولمبية وضمان حصول الباريسيين على نهر نظيف في المستقبل.
تشمل هذه الجهود بناء حوض عملاق لتخزين المياه الجوفية، وتجديد البنية التحتية للصرف الصحي، وتحديث محطات معالجة مياه الصرف.