إحتفلت البلاد ولازالت تحتفل بذكرى مرور خمس سنوات على تنصيب صاحب الجلالة السلطان هيثم المعظم قائدا للنهضة المتجددة لعمان ، حيث عبٌرت كل الأطياف عن فرحتها، وغمرتها السعادة بهذه الذكرى العطرة، ولعل الشباب وهو عماد بناء هذه الدولة من الشرائح التي إحتفلت بهذه المناسبة في كل حواضر وبوادي السلطنة من خلال الفعاليات التي أقيمت في مختلف المحافظات ، فتبارز الشباب في نسج القوافي والقصائد الوطنية وشاركوا في الرقصات التقليدية والمهرجانات سباقات الخيل معبرين عن فرحتهم .
إن الشباب يجدد عهده لقائد نهضته المباركة من خلال تفانيه في العمل والسعي إلى رفعة شأن بلده في جميع المحافل العلمية والثقافية والرياضية والفنية .
ودائما ما يضع الشباب من خلال تواجده في المحافل الرياضية نصب عينه رفع شأن بلده وبذل الجهد بحعل راية السلطنة خفاقة .
وتختلف مشاركات الشباب على المستوى الرياضي بين المشاركات المحلية والآقليمية والعالمية وفي نشاطات مختلفة حيث أنهى المنتخب الوطني مؤخرا مشاركته في كأس الخليج محققا المركز الثاني بعد أن كان طرفا في المباراة النهائية للبطولة، كما يشارك عدد من سائقي السيارات في عدد من السباقات في الشرق الأوسط وآسيا وأوربا ونجحوا في رفع علم السلطنة بتحقيقهم نتائج إيجابية وحقق عدد من الشباب إنجازات عدة على الصعيد العلمي والثقافي.
ولا يبخل أي رياضي بقطرة عرق أينما تواجد وفي أي محفل لأنه يشعر بالمسئولية الملقاة على عاتقه تجاه بلده والسعي على تشريفها.
إن الشباب العماني يستفيد من الإمكانات التي توفرها الدولة وأيضا يستغل تمكينه في القطاع الرياضي سواء كان قياديا أو فنيا أو لاعبا أو لاعبة ممثلين لبلدهم.
وسيواصل الشباب العماني عطاءاته خلال النهضة المتجددة بعد أن ألهمته السنوات الخمس الماضية الكثير من الدعم والحماس لبذل المزيد وعدم التواني،لذلك سيظل عهد الشباب تجاه وطنه وقيادته مستمر ويؤكد بأنه المعول والسند لبناء هذا الوطن الغالي، ويتمنى التقدم والإطراد والنجاح والعمر المديد لقائد النهضة المتجددة،ويؤكد مجددا بأنه على الوعد والعهد ماض .